تم عرض الفيلم على إحدى الجهات الرقابية التي قامت بدورها بالاستعانة بعدد من رجال الدين ومن بينهم الشيخ خالد الجندي، لأخذ ملاحظاتهم حول الفيلم ومحتواه الديني. لاحقًا، تم تحويل الفيلم إلى لجنة وزارية تضم وزارة الثقافة لإبداء رأيها النهائي في مدى صلاحية عرضه.

فيلم الملحد مصيره ظل غامض

في وقت سابق، كشفت مصادر عن مستجدات الفيلم، الذي كان من المقرر عرضه قبل أسابيع إلا أن مصيره ظل غامضًا. أشارت المصادر إلى أن لجنة الأزهر الشريف المختصة بمراجعة الأعمال الفنية الدينية كانت قد طلبت من صناع الفيلم إجراء تعديلات على 15 نقطة أو بندًا في الفيلم قبل الموافقة على عرضه.

صناع الفيلم استجابوا لبعض الملاحظات

المصادر أكدت أن صناع الفيلم استجابوا لبعض الملاحظات، وقاموا بتعديل 9 نقاط من الـ 15 المطلوبة. ومن ثم، قاموا بإرسال النسخة المعدلة إلى اللجنة مرة أخرى لمراجعتها والتأكد من أن التعديلات قد استوفت الشروط المطلوبة.

ورغم التعديلات، فإن الفيلم ما زال يواجه حالة من الترقب، حيث لا يزال غير معروف ما إذا كان سيتم السماح بعرضه قريبًا أم سيستمر في مواجهة المراجعات.

يبدو أن “الملحد” سيتطلب مزيدًا من الوقت للحصول على الموافقة النهائية، خاصة في ظل حساسية الموضوع الذي يناقشه، وهو ما دفع الجهات المعنية إلى التعامل بحذر وتوجيهات دقيقة لضمان توافق محتواه مع المعايير الدينية والثقافية المتبعة.

هذا الجدل حول الفيلم يعكس التحديات التي تواجه صناعة السينما في تقديم أعمال تتناول قضايا دينية أو فلسفية حساسة، حيث تتطلب مثل هذه الأعمال توازنًا دقيقًا بين حرية التعبير والالتزام بالمعايير الثقافية والدينية المعمول بها في المجتمع.