مشاورات سرية لحماس لاختيار خليفة السنوار وهذا أبرز المرشحين

الرئيس نيوز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

قالت مصادر فلسطينية رفيعة المستوى، إن حركة “حماس” لن تكشف في الوقت الراهن عن اسم رئيس مكتبها السياسي الذي سيكون خلفًا للشهيد يحيى السنوار، الذي اغتالته إسرائيل الخميس الماضي شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة.

وأكدت المصادر في تصريحات لموقع ”رأي اليوم”، أن عملية اختيار رئيس جديد للمكتب السياسي التابع للحركة ستكون سرية للغاية ومُعقدة كثيرًا، نظرًا للتهديدات التي تُحيط بكافة أعضاء المكتب السياسي والمرشحين “البارزين” لخلافة السنوار، ووضعهم على قائمة الاغتيالات الإسرائيلية.

وذكرت أن بعض الاتصالات واللقاءات ستكون بعواصم عربية سرية دون الإفصاح عنها، وفي حال تم التوافق على الرئيس الجديد للحركة وفق القوانين الداخلية التي تتبعها “حماس”، فإن الإعلان عن اسم رئيس المكتب السياسي سيبقى سرًا، بعد وضع الحركة بعض التغييرات الجذرية بسبب معياري الحرب والسياسية، في ظل الحرب الطاحنة المستمرة على قطاع غزة.

وتوقعت المصادر ذاتها أن يتم اختيار رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” من المقيمين في الخارج، نظرًا لحاجة الحركة في الوقت الرهان لتحركات ولقاءات على مستويات عربية ودولية لمناقشة الوضع الفلسطيني ومصير غزة في ظل الحرب وبعدها.

ورجحت المصادر أن يكون خالد مشعل هو المرشح الأوفر حظًا لخلافة السنوار، نظرًا إلى رئاسته المكتب السياسي لحركة المدة الأطول في تاريخ الحركة (منذ 1996 حتى 2017)، والذي يرأس الآن إقليم الخارج، وتمتعه بعلاقات قوية للغاية مع أطراف عربية ودولية وكذلك إيران.

في وقت سابق، نقلت صحيفة “وول ستريت جورنال”، عن مصادر قولها إن السنوار أوصى حركة “حماس” بتعيين مجلس لقيادة وإدارة الفترة الانتقالية إذا تم اغتياله.

ومنذ اليوم الأول لـ “طوفان الأقصى”، حددت حكومة الاحتلال قيادة حركة “حماس” في كل أماكن وجودها هدفًا رئيسيًا للملاحقة والاغتيال والتصفية، بكل الأدوات، العلنية والسرية، مطلقةً العنان لأجهزة الأمن والاستخبارات لتسخير كل قدراتها في سبيل تحقيق هذا الهدف، الذي مسحت أمام النجاح فيه كل الخطوط الحمراء التي كانت تعقد حسابات إسرائيل في الماضي.

والأسبوع الماضي، أعلن عضو المكتب السياسي لحركة حماس خليل الحية، بشكل رسمي، عن استشهاد رئيس المكتب السياسي للحركة يحيى السنوار، بعد اشتباك خاضه مع جيش الاحتلال في مدينة رفح.

وتعتبر إسرائيل السنوار، مهندس عملية “طوفان الأقصى” التي نفذتها فصائل فلسطينية بغزة، بينها حماس و”الجهاد الإسلامي”، ضد مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية محاذية للقطاع في 7 أكتوبر 2023، ما تسبب في خسائر بشرية وعسكرية كبيرة، وأثر سلبا على سمعة إسرائيل الأمنية والاستخبارية.

وفي 6 أغسطس الماضي، اختارت حماس السنوار رئيسا لمكتبها السياسي، خلفا لإسماعيل هنية، الذي اغتيل بالعاصمة الإيرانية طهران، في 31 يوليو، بهجوم ألقيت مسؤوليته على “تل أبيب”.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق