الحكومة تعتزم رفع عدد المستفيدين من التكوين بالتدرج المهني من 25 ألف إلى 100 ألف سنويا

أحداث أنفو 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أعلن وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، يونس السكوري، اليوم الثلاثاء خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين، أن الحكومة تعتزم رفع عدد المستفيدين من برنامج التكوين بالتدرج المهني من 25 ألف إلى 100 ألف سنويا.

وأوضح السكوري في معرض جوابه على أسئلة حول "برنامج التكوين بالتدرج المهني"، أن هذا المسعى يأتي في إطار خارطة الطريق الحكومية في مجال التشغيل المتضمنة في مشروع قانون المالية لسنة 2025.

وأبرز السكوري أن هذا النمط من التكوين يستهدف أساسا الشباب الذين لا يتوفرون بالضرورة على الشروط المطلوبة لولوج التكوين المهني وذلك لتمكينهم من الحصول على الكفاءات الضرورية لممارسة نشاط مهني.

وأفاد بأن المغرب يتوفر على 57 مركزا للتكوين بالتدرج المهني في المقاولات، مشيرا إلى أن الحكومة تقوم بتمويل المقاولات لتوفير التكوين للمستفيدين ومنحهم أجرة مقابل العمل، وذلك من خلال عقد يتم إبرامه بين المتدرب وصاحب المقاولة.

وأكد الوزير أن هذا النمط من التكوين يوفر نتائج مهمة بالنسبة للإدماج المهني، إذ يستهدف عشرات الآلاف من الشباب من خلال التعاقد مع التعاونيات وتوفير التكوين والعمل لهم، وذلك بهدف رفع عدد المستفيدين على مستوى المقاولة.

من جهة أخرى، لفت السكوري إلى خارطة الطريق المتعلقة بتطوير التكوين المهني وإحداث مدن المهن والكفاءات في كل جهة، التي ترأس صاحب الجلالة الملك محمد السادس جلسة تقديمها في أبريل 2019، منوها إلى أنها ترتكز أساسا على تأهيل مؤسسات التكوين المهني وخلق مؤسسات من جيل جديد، إلى جانب ملاءمة الشعب مع سوق الشغل.

وأفاد بأن التكوين انطلق في ثمانية مدن للمهن الكفاءات "التي و فرت لها تجهيزات مهمة وإمكانيات كبيرة"، مشيرا إلى أن الطاقة استيعابية لهذه المرافق تبلغ 35 ألف متدربة ومتدربة.


التهمت النيران مساء يومه الثلاثاء ما يناهز 65 براكة بنقطة تفريغ السمك (لبيردة) التي تقع جنوب مدينة الداخلة، بحوالي 140 كلم.

وحسب شهود عيان فإن الحادث لم يخلف أي خسائر بشرية تذكر، اللهم احتراق بعض أدوات الصيد التي كانت بداخل "البراريك" بعد أن التهمتها النيران التي لم تجد من يخمدها نظرا لغياب وسائل الإطفاء بهذه النقطة التي تحوي ما يناهز من 1200 كوخ.

وتعتبر هذه المرة الثالثة التي تتعرض فيها نقطة تفريغ السمك للحريق خلال السنوات الأخيرة، دون أن يستخلص المسؤولون عن هذه الجهة العبرة من الأحداث السابقة التي هزت هذه النقطة وتكبد المهنيون بها خسائر مادية مهمة.

وحسب مصادر الموقع فإن أسباب إندلاع الحريق بنقطة التفريغ لا تزال مجهولة.

وفي ذات السياق طالب مهنيو البيردة بضرورة تجهيز هذه النقطة بوسائل للإطفاء، بدلا من الاعتماد على وسائل بدائية للإطفاء أو إنتظار وصول رجال الإطفاء من مدينة الداخلة، حيث يتطلب وصولهم ما بين ساعة ونصف إلى ساعتين.


أكدت ماجدة الغربي مديرة جمعية دار الزهور لمرافقة ودعم الأشخاص المصابين بالسرطان على أهمية دور المجتمع المدني في التحسيس والتوعية بمرض السرطان عموما وسرطان الثدي خصوصا. وذلك بسبب تأثير مرض السرطان على الجانب النفسي والمحيط العائلي والاجتماعي وداخل العمل لكل مريضة

وقالت الغربي في اللقاء الذي  عقدته شركة فايزر بشراكة  مع وزارة الصحة والحماية الاجتماعية اليوم الثلاثاء بالدار البيضاء "إن مرض السرطان لم يعد من الطابوهات بعد أن أصبحت النساء اللواتي شفين من المرض يوافقن على تقديم تجاربهن مع المرض للتوعية به وتشجيع النساء على أهمية الفحص المبكر وبشكل دوري لتجنب الإصابة بهذا النوع من السرطان" .

وشددت الغربي على قيام جمعية الزهور بعدة أدوار في مواكبة مرضى السرطان كمرافقة الرجال والنساء المصابين بمرض السرطان وهو ما يصطلح عليه بالعلاجات التكميلية التي تتم بتقديم الدعم النفسي والأنشطة الرياضية وحصص التغذية والاسترخاء لمساعدتهم خلال فترة العلاج للتعايش مع المرض والعمل على تقوية مناعتهم وزيادة حظوظهم في العلاج والشفاء من المرض .

أما الدور الثاني الذي تقوم به الجمعية فهو التوعية والتحسيس بجميع أنواع السرطان طيلة شهور السنة،  وفيما يخص شهر أكتوبر أضافت الغربي "نعمل على التوعية والتحسيس بأهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي وتتجلى التوعية في عدة مبادرات منها إطلاق حملة واسعة بجميع مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بالجمعية والتي نطمح من خلالها هذه السنة  إيصال الرسالة لعشرة ملايين من النساء وأيضا عبر القيام بجولات داخل الشركات لتوعية الموظفات والعاملات بمساعدة مختصين يقومون بتقديم جميع المعلومات حول سرطان الثدي".

المبادرة الثانية حسب رئيسة جمعية الزهور فهي مبادرة اجتماعية داخل بعض الأحياء التي تعاني فيها النساء من الهشاشة وتكون أيضا بمرافقة اختصاصيين في الأورام وأمراض النساء للتحسيس والتوعية بضرورة الكشف المبكر وتقديم جميع المعلومات حول سرطان الثدي مع الاستفادة من فحوصات مجانية للكشف عن سرطان الثدي .

ثم أخيرا مبادرة رياضية حيث  ستنظم جمعية الزهور يوم 10 نونبر بحديقة جامعة الدول العربية مسابقة في المشي تشارك فيها النساء

وقالت الغربي " نحن هنا اليوم لإيصال رسالة مهمة لجميع النساء بعدم التهاون في مراقبة صحتهن والنتباه لكل التغيرات التي تطرا على الثدي وعدم التردد في استشارة الطبيب في حال وجود أي علامة غير طبيعية".


 

عقدت شركة فايزر  بشراكة مع وزارة الصحة والحماية الاجتماعية اليوم الثلاثاء 22أكتوبر الجاري لقاءا صحفيا للتحسيس بأهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي تحت شعار "فحصك الآن أمان واطمئنان.. لا تترددي "

وأكد الدكتور فيصل النملي المدير الطبي لمختبرات فايزر بالمغرب خلال هذا اللقاء الذي ينعقد في خضم ‘‘أكتوبر الورود‘‘ أن هذه المبادرة تهدف إلى التوعية والتحسيس بأهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي .

وصرح ممثل شركة فايزر أن هذا اللقاء "يدخل في إطار مساهمتنا البسيطة في الورش الملكي لتعميم التغطية الصحية بالمغرب" .

وأضاف النملي " بما أن سرطان الثدي يعتبر معضلة عالمية تمس مليوني شخص عبر العالم فمن الضروري تمرير عدة رسائل عبر هذا اللقاء من بينها التوعية والتحسيس بالوقاية وبأهمية التشخيص المبكر لأنه يبقى أحسن وسيلة للعلاج المبكر من أجل النجاعة الدوائية" وهو الأمر الذي أجمع عليه جميع المتدخلين .

وأكد النملي أن "هذا اللقاء يجسد رغبتنا في التوعية والتحسيس بالأمراض وأيضا في إيجاد علاجات جديدة ومتطورة وأكثر نجاعة من أجل القضاء بشكل نهائي على هذا المرض"

وفي ذات السياق أكد حسن الريحاني رئيس قسم الأنكولوجيا الطبية بالمعهد الوطني للأورام أن الكشف المبكر هو العلاج الأساسي لسرطان الثدي والوقاية منه لأن سرطان الثدي ليست له عوامل خطر معروفة يمكن تجنبها مثل باقي السرطانات الأخرى لكن يبقى الكشف المبكر هو أفضل طرق الوقاية منه وأفضل طرق العلاج النهائي للمرض قبل تطوره خاصة بعد سن الأربعين  حيث يمكن الكشف عنه في المراحل ما قبل السريرية .

وشدد الريحاني على أن الوقاية هي أفضل علاج لسرطان الثدي  كما أن التقدم في العلاجات في المغرب ساهم كثيرا في التخفيف من انتشار سرطان الثدي حيث يمكن القول إنه في الوقت الحالي ثلاثة أرباع السرطانات يتم علاجها .

وأضاف الدكتور الريحاني أن جودة الحياة يمكن أن تكون مقاربة متوازية مع علاج السرطان حيث عرف المغرب تقدما كبيرا من حيث التشخيص والعلاجات .

وأشار الدكتور ريحاني  إلى أن المغرب يتوفر على جميع الأدوية الخاصة بالسرطانات إضافة إلى الجراحات والعلاج بالأشعة مما ساهم في ارتفاع نسبة الشفاء من سرطان الثدي إلى 95 في المائة وذلك بفضل التقدم التكنولوجي  والتشخيص الجيد.

وتنقسم علاجات سرطان الثدي حسب الدكتور ريحاني إلى علاج هرموني وعلاج مناعي وعلاج كيميائي بالإضافة إلى العلاج بالاشعة وهي علاجات مكلفة  لذلك دعا إلى ضرورة تظافر الجهود لتسهيل الولوج لى العلاج لكل الفئات الاجتماعية سواء من طرف الوزارة الوصية أو مختبرات الأدوية أو الأطباء.

هذا اللقاء عرف كذلك مشاركة كل من لبنى بوسلهام بوسلهام رئيسة مصلحة الوقاية ومكافحة الأورام  بمديرية الأوبئة بوزارة الصحة وماجدة الغربي مديرة جمعية دار الزهور لمرافقة ودعم الأشخاص المصابين بالسرطان. حيث اجمع الحاضرون على أهمية الكشف المبكر عن سرطان ودور التحسيس والتوعية في الوقاية منه بالإضافة إلى دور المجتمع المدني في تقديم الدعم والمواكبة النفسية والاجتماعية لمريضات السرطان وتوفير ظروف مساعدة على العلاج والتشافي.


إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق