الصحة العالمية: تعليق حملة التطعيم ...

مصر تايمز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أعلنت منظمة الصحة العالمية تعليق حملة التطعيم ضد مرض شلل الأطفال في غزة بسبب "القصف المكثف" وصعوبة الوصول إلى شمال القطاع، حسبما ذكرت وكالة رويترز للأنباء. 

 

وكان من المفترض أن تكون جولة التطعيمات الحالية هي الأخيرة، حيث كان من المفترض أن يتم تطعيم 119 ألف طفل في شمال قطاع غزة، بحسب التقرير. 

 

وقال مروان الهمص مسؤول المستشفيات الميدانية في قطاع غزة أن الاحتلال الاسرائيلي يتعمد تدمير المستشفيات جميعها و المنظومة الصحية بشكل عام حتى ما لم يمت بالصواريخ ورصاص الاحتلال الاسرائيلي يموت بعدم وجود العلاج، ليس هذا فحسب فلقد دمر الاحتلال البنية التحتية ومياه الصرف الصحي  والشرب.

 

 واستكمل دكتور مروان الهمص أن  أهل غزة يعانوا  من هذا التدمير بانتشار الاوبئة مثل الالتهاب الكبدي الوبائي A ومرض شلل الاطفال الذي اختفى من العالم منذ 30 عام لكنه الان موجود في غزة بسبب الاحتلال الاسرائيلي بسبب منعه دخول مواد التنظيف والتعقيم، مشيرا إلى أنها حتى إن  وجدت هذه المنظفات ستكون بأسعار خيالية وكأننا في بلاد الهونولولو، لكن بقدر ما لديهم كطواقم طبية و وزارة الصحة الفلسطنية أن  يجتهدوا  لخدمة أبناء الشعب الفلسطيني.

 

واختتم حديثه  قائلا: “مطالبنا هي إيقاف هذه الحرب والابادة الجماعية ضد أهل غزة  وفتح معابر القطاع لادخال الوقود والمساعدات والمواد الطبية والاغاثية لكي يعيش أبناء فلسطين مثل كل شعوب الارض”.

 غرف العمليات 

 وتابع في ظل هذه الهجمة الشرسة من قبل الاحتلال الاسرائيلي، منع ادخال المستلزمات الطبية والعلاجات، ونحاول التعامل مع الحالات قدر المستطاع، نغلق غرف العمليات في بعض الاوقات وغرف العناية المركزة تكون مكتظة، فقط نستطيع إنقاذ البعض منهم، الاسبوع السابق أغلقنا غرف العمليات بسبب نقص الشاش المعقم وفوط البطن، إضافة إلى الجونات الطبية التي يرتديها الأطباء داخل غرف العمليات، لذلك أوقفنا العمليات إلا الطارئة وقمنا بالعمل داخل غرف العمليات بدون الشاش المعقم وبدون الجونات ولا فوط البطن، لكن لدينا نقص شديد في المستلزمات الطبية والعلاجات والاجهزة وعدم وجود قطع غيار لها، وكذلك الاحتلال الاسرائيلي يمنع دخول الوقود لقطاع غزة خاصة مستشفيات القطاع.

عمليات النساء والولادة 

 وأضاف أما بخصوص عمليات النساء والولادة التي كانت تتم بدون بنج ،كنا نحاول أن نتجنب التخدير الكلي، وهذا ترتب عليه تأجيل عمليات لبعض الحالات التي تحتاج تخدير كلي وهو ما تسبب في موت الحالات، فقد مررنا بحالة صعبة ، بالفعل تم علاج بعض المرضى بدون تخدير لكن الان يوجد لدينا بعض قليل من العلاجات والأدوية ولكن نحاول ان نتجنب التخدير الكلي لعدم كفاية الادوية والمسكنات المخدرة.
 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق