محلل اقتصادي: قرارات "بريكس" قد ...

مصر تايمز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

قال علي حمودي، الخبير والمحلل الاقتصادي، إنّه من المتوقع أن تتخذ قمة بريكس في قازان بروسيا قرارات تتطرق إلى عدة محاور،  أبرزها تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري بين دول التجمع، وتيسير إجراءات التجارة وتشجيع الاستثمارات المتبادلة بين دولة وأخرى، موضحا أنّه قد يؤدي إلى إنشاء آليات جديدة تسهل الدفع والتسوية بين الدول الأعضاء بعملاتهم المحلية.

 

إدارة الدول الأعضاء في التعاون الفعلي وتجاوز العقبات البيروقراطية

وأضاف خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ نجاح جهود تجمع بريكس يعتمد على إدارة الدول الأعضاء في التعاون الفعلي وتجاوز العقبات البيروقراطية، مشيرا إلى أنّ بعض قرارات بريكس قد تتطرق إلى إصلاح النظام المالي الدولي، عبر تقليل الاعتماد على الدولار الأمريكي في المعاملات التجارية الدولية، ومناقشة آليات دفع بديلة.

 

وتابع: «تقليل الاعتماد على الدولار قد يحقق أهداف طموحة جدا وستواجه تحديات هائلة، أولا تتعلق بالثقة في أي عملة بديلة يمكن اقتراحها، كما أنّ قوة الدولار راسخة في الاقتصاد العالمي، خاصة أنّ 85% من المعاملات التجارية ما زالت تجرى بالدولار».

 

ومن جانبه أشاد الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالطفرة التى يشهدها تجمع بريكس حاليا للتوصل لحلول فعالة تهدف لتحقيق مصالح أعضاءه بعيد عن أى قيود خارجية لاسيما فيم يتعلق بالتعاملات التجارية خاصة فيما يتعلق بين مصر وروسيا.

 

تقدير مصر للدعم الروسى

وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أن تجمع بريكس يساهم بفعالية في إصلاح المنظومة المالية الدولية، مثمنًا تعزيز التعاون التجاري بين دول تجمع بريكس بالعملة المحلية.

 

جاء ذلك خلال جلسة مباحثات، التي عقدها الرئيس عبد الفتاح السيسي، مع نظيره الروسى فلاديمير بوتين على هامش قمة تجمع دول بريكس، المنعقدة بمدينة قازان الروسية.

 

وأكد الرئيس السيسي، تقدير بلاده الدعم الروسى لمصر والجهد الذى بذلته روسيا طوال فترة رئاستها لتجمع قمة بريكس بالإضافة إلى الآليات التى عقدت خلال فترة الرئاسية الروسية للقمة، معبرا عن سعادته لمشاركة مصر بالقمة الأولى لها ببريكس.

 

وأضاف الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال قمة ثنائية، تطلع مصر لتفعيل أطر التعاون بين مصر وروسيا سواء على الصعيد الثنائى وأطر التعاون متعدد الأطراف وفى مقدمته تجمع قمة بريكس ودعمنا أى مساعٍ لتحويل مواجهة التداعيات السلبية المرتبة على الأزمات الدولية.

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق