يا ترى إيه قصة الاستثمارات اللي جاية من أسبانيا، وليه بقت الدولة دي من أهم الدول اللي عايزه تقتحم السوق المصري وتشتغل فيه في أكتر من مجال، وإيه هو آخر طلب اسباني للاستثمار في مصر؟ 
 

في الحقيقة، الجمعية الإسبانية للهيدروجين قدمت طلب رسمي للحكومة المصرية عشان تشتغل في مصر في ملف الهيدروجين، واستلم طلب الجمعية المهندس حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية.

وكان جافيير براى سانشيز رئيس الجمعية الإسبانية للهيدروجين وأعضاء الجمعية، أعلنوا نيتهم للعمل في مصر، بيبب الفرص ومقومات الاستثمار اللي ببتميز ليها السوق المصري في مجال إنتاج الهيدروجين ومجالات تانية كتيرة.

وده بيؤكد إن السوق المصري بثتميز بعدد كبير من الفرص الاستثمارية المتميزة في مجال إنتاج الهيدروجين، خاصة وإن التوجهات الحالية للدولة هي التوسع في مشروعات الطاقة الخضراء وزيادة مساهمتها في إنتاج الطاقة في مصر والتصدير للأسواق الإقليمية والعالمية.

عشان كده، الحكومة المصرية مشيرا أكدت أنها هتقدم كل أشكال الدعم للشركات أعضاء الجمعية، عشان ينجحوا في الاستثمار والتوسع في السوق المصري.

ونقدر نقول، إن من ضمن المجالات اللي هتشهد استثمارات اسبانية في مصر قريب، هي مجال الهيدروجين والأنشطة المرتبطة بيه، بما فيها الطاقة المتجددة وصناعة المعدا والمقاولات النفط والغاز والغازات الصناعية وكمان قطاع النقل.

وقريب جدا، هنلاقي وفود من الشركات دي بتزور مصر عن طريق أفواج، عشان تتعرف عن قرب على الفرص الاستثمارية المتاحة في مجال إنتاج الهيدروجين، وكمان تعمل لقاءات مع المراكز البحثية والجامعات والشركاء المهتمين بالقطاع ده، وتبدأ العمل على أرض الواقع.

ومن هنا، الحكومة المصرية استعدت للاستثمارات الأسبانية بمجموعة من التدابير والإجراءات، زي تسهيل وإتاحة السياسات المالية والنقدية والتجارية واللي بتهدف للتيسير على المستثمرين وتسهيل حركة التجارة الخارجية لمصر.

كمان نقدر نقول، إن مصر سوق واعد للاستثمار في مجال إنتاج الهيدروجين، خاصة في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، لأنها بتتمتع بمزايا تنافسية وسعرية مميزة، وكمان الفترة الجاية هتكون شاهدة على صدور قرارات من الاتحاد الأوروبي لإتاحة مزايا جديدة لإنتاج الهيدروجين، وده هيعزز الصناعة دي في مصر.

وبردو، التوجهات الحالية لدولة إسبانيا، ماشية في سكة اطوير شبكة الموانئ والبنية الأساسية لتعزيز دورها في زيادة الاعتماد على الهيدروجين خلال المرحلة الجاية، وده في حد ذاته هدف مشترك على مصر، يعني استفادة اقتصادية مشتركة وخير كتير جاي في السكة.