أجاب الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال حول حكم العقيقة وإمكانية أدائها خارج البلاد. 

وأوضح أن العقيقة هي سنة مؤكدة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وليست فرضًا، لكنها من السنن المحببة التي تجلب البركة للبيت.

تفاصيل الفتوى:

حكم العقيقة:

أكد الشيخ عويضة أن العقيقة سنة نبوية محببة، مشيرًا إلى أن إحياء السنن النبوية يعود بالبركة والرزق على المسلم. 

واستشهد بقول الإمام سفيان بن سعيد الثوري: "إذا استطعت أن تحك رأسك بأثر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فافعل، حتى ولو كانت الأمور الجبلية".

مكان ذبح العقيقة:

قال أمين الفتوى إنه من الأفضل أن تُذبح العقيقة في المكان الذي يعيش فيه صاحبها، سواء في بلده أو قريته. 

وأضاف أنه لا يشترط الذبح في مكان بعيد أو خارج الدولة، لكن يمكن إرسالها إلى مناطق أخرى إذا كان ذلك ضروريًا أو مناسبًا.

تحذير من الفيديوهات المفبركة:

حذر الشيخ عويضة من الفيديوهات التي تظهر أشخاصًا يذبحون في أماكن بعيدة مثل إفريقيا، مؤكدًا أن هذه الفيديوهات غالبًا ما تكون مفبركة ولا تعكس الواقع. 

وشدد على أهمية التأكد من استفادة المحتاجين في المحيط القريب من الشخص.

أهمية الإنفاق المحلي:

أكد أن الأولوية هي الإنفاق في البلاد وإحياء السنن النبوية في الأماكن التي يعرفها الشخص جيدًا، حيث يكون ذلك أكثر بركة وأقرب إلى الصواب.

نصيحة عامة:

اختتم الشيخ عويضة نصائحه بالتأكيد على أهمية الالتزام بالسنن النبوية وعدم الاستهانة بها، مشيرًا إلى أن إحياء هذه السنن يعود بالخير والبركة على المسلم وأسرته.