اعتماد هذه المواعيد للدوام الشتوي وتوقيت رمضان في مدارس المدينة المنورة في السعودية: تنظيم محكم لضمان نجاح العملية التعليمية في أجواء متميزة!

فكرة فن 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أعلنت الإدارة العامة للتعليم في منطقة المدينة المنورة عن مواعيد تطبيق التوقيت الشتوي وتوقيت شهر رمضان في جميع مدارس البنين والبنات للعام الدراسي 1446هـ،وقد جاء هذا القرار في إطار الجهود المبذولة لتنظيم العملية التعليمية، بهدف خلق بيئة تعليمية ملائمة تتيح للطلاب والطالبات التركيز والدراسة بفعالية، مع مراعاة الاحتياجات النفسية والدينية للطلاب خلال شهر رمضان المبارك،إن إدخال التعديلات المتعلقة بالدوام المدرسي يعكس أهمية حساب الفروق الثقافية والدينية في بيئة التعليم.

تفاصيل الدوام الشتوي

سيتم العمل بالتوقيت الشتوي مع انطلاق الفصل الدراسي الثاني في 15 جمادى الأولى المقبل،بالنسبة لمدارس البنين، سيبدأ الاصطفاف الصباحي في تمام الساعة 730 صباحًا، تليه الحصة الأولى عند الساعة 745،هذا التوقيت يعكس اهتمام الإدارة بتأمين بيئة تعليمية مناسبة للطلاب، حيث يتيح لهم الاستيقاظ في وقت معقول ويقلل من تأثير الظروف الجوية الباردة في الفترة الشتوية،كما أن هذا التنظيم يسهم في تعزيز قدرة الطلاب على الانتباه والمشاركة الفعالة خلال الحصص الدراسية.

أما بالنسبة لمدارس البنات، فسيكون الاصطفاف الصباحي عند الساعة 715، بينما ستبدأ الحصة الأولى في تمام الساعة 730،وهذه الخطوة تعكس الاهتمام المتواصل بتوفير إطار عمل مريح وآمن للفتيات خلال الفصول الدراسية، مما يضمن تصرفهم بشكل إيجابي ومثمر أثناء اليوم الدراسي.

 

توقيت شهر رمضان

بالنسبة للفصلين الدراسيين الثاني والثالث، تقرر أن يبدأ الدوام في شهر رمضان في الساعة 930 صباحًا،ويشمل هذا التوقيت جميع مدارس البنين والبنات ومكاتب التعليم التابعة للمنطقة،إن تخصيص مواعيد جديدة خلال شهر رمضان يهدف إلى مراعاة خصوصية الشهر الكريم، حيث يتيح للطلاب فرصة التكيف بشكل أفضل مع أجواء الشهر الفضيل،من خلال هذا التوقيت، يمكن للطلاب التركيز على دراستهم بجانب الالتزامات الدينية التي يفرضها شهر رمضان.

 

أهداف التعديل

تأتي هذه القرارات ضمن جهود الإدارة العامة للتعليم في المدينة المنورة، الرامية لتوفير بيئة تعليمية داعمة تراعي احتياجات الطلاب،فالتعديلات على مواعيد الدوام تتماشى مع التوجهات العالمية التي تركز على أهمية المرونة في التعليم خلال الفترات الشتوية وشهر رمضان،يتوقع أن تُسهم هذه السياسة في تحسين الأداء الأكاديمي ورفع مستوى التركيز لدى الطلاب، مما ينعكس بشكل إيجابي على العملية التعليمية بشكل عام،من خلال توفير الأوقات المناسبة، يتمكن الطلاب من الاستفادة القصوى من المحتوى التعليمي وترسيخ المعلومات بشكل فعّال ومثمر.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق