صلى قداسة البابا تواضروس الثاني صباح اليوم قداس الأحد الرابع من الصوم الأربعيني المقدس، المعروف بأحد السامرية، في كنيسة التجلي بمركز لوجوس بالمقر البابوي في دير القديس الأنبا بيشوي بوادي النطرون. وقد شارك في القداس الآباء الكهنة الجدد الذين يقضون فترة الأربعين يومًا التالية لسيامتهم في أديرة وادي النطرون وبعض الأديرة الأخرى.
البابا تواضروس الثاني يصلى قداس أحد السامرية مع الكهنة الجدد
يأتي هذا القداس في إطار البرنامج التدريبي المخصص للكهنة الجدد، والذي يهدف إلى تأهيلهم للخدمة الرعوية. ويبلغ عدد الكهنة الجدد 70 كاهنًا، تم سيامتهم في بداية الصوم الكبير، ليخدموا في القطاعات الرعوية في القاهرة والإسكندرية وبلاد المهجر وبعض إيبارشيات الوجهين القبلي والبحري.
وكان قداسة البابا تواضروس الثاني قد افتتح البرنامج التدريبي مساء يوم الجمعة الماضي بمحاضرة تناولت الأبعاد الأساسية في خدمة الكاهن القبطي، تحت عنوان “7 ك”.
البابا تواضروس الثاني افتتح البرنامج التدريبي
١- الكتاب المقدس: يُعتبر المصدر الرئيسي والموجه والمعزي للكاهن.
٢- الكنيسة: هي كنيسة المسيح التي يمثلها الكاهن من خلال نظامها وانضباطها، حيث يرفعها عالياً في جميع تعاملاته وسلوكياته.
٣- كيرياليسون: تمثل صلاة الرحمة التي تعكس حياة التوبة المستمرة التي يعيشها الأب الكاهن.
٤- كاثوليكون: تشير إلى ضرورة أن تكون خدمة الكاهن شاملة وجامعة، من خلال اهتمام الأب الكاهن بالجميع ليشعر الجميع بأبوته.
٥- كيهك: يدل على السهر والتسبيح اللذين يجب أن يميزان حياة الكاهن.
٦- كرسي مار مرقس: يرمز إلى الالتزام بنظام الكنيسة الذي ينبغي على الكاهن احترامه والخضوع له بتواضع وطاعة.
٧- كرازة: تعني عمل الكاهن في الكرازة الذي يتجلى من خلال خدمته وسلوكه، ورائحة المسيح العطرة التي تنبعث منه.
فكرة البرنامج التدريبي المخصص للكهنة الجدد
تنبع فكرة البرنامج التدريبي المخصص للكهنة الجدد من رؤية قداسة البابا تواضروس الثاني، الذي يسعى إلى تزويدهم بالمهارات والمعارف الأساسية الضرورية قبل بدء خدمتهم الرعوية. يشمل هذا التأهيل جوانب روحية وطقسية وإدارية، بالإضافة إلى مجالات المشورة النفسية والأسرية. يبدأ البرنامج التدريبي بعد انتهاء الكهنة من دراسة الطقوس الكنسية واستلامها، ويستمر لمدة أسبوع، ويتضمن مكونين رئيسيين:
٢- تدريب حول “حماية الأسرة”، الذي يقدمه فريق مؤسسة إيجلز.
كما يواصل الكهنة الجدد خلال هذه الفترة القيام بقراءات ودراسات متنوعة، إلى جانب فترات من الخلوة الروحية.
0 تعليق